:المشروع المونارك للتحكم بالعقول بقلم محمد سراج

الأصول و التقنيات التي تستخدم في التحكم بالعقل
المشروع
الموناركي هو مشروع للتحكم بالعقل و منظمات كثيرة تستخدم هذه التقنية
لأسباب خفية, و يعتبر المشروع الموناركي هو عبارة عن تكملة
لـ"إم.كاي.ألترا" الذي أنتجته الـ"السي.أي.أيه" للتحكم بالعقل للعديد من
الجنود و المدنيين. و طريقة عمل هذه التقنية سادية جدا و الغرض منها هو أن
يتعرض الضحية لصدمة نفسية كبيرة, و نتائجها مفزعة: و هو إختراق لعقل الضحية
و يقوم المتحكم به بعمل مؤثرات معينة حتى تقوم هذه الضحية بعمل مهمة تقوم
لمصلحة المتنورين "و ما أشبه هذه الضحية بالروبوت". و وسائل الإعلام تتجاهل
خطورة برمجة العقل و في أمريكا فقط 2 مليون أمريكي من ضحايا المشروع
الموناركي و الله أعلم كم عدد الضحايا في بقية أنحاء العالم. و في هذا
المقال كما وعدتكم سنتناول أصول هذه التقنية و بعض طرقها و رموزها "و التي
تعرض في الأفلام و الألعاب".
تحذير: هذا المقال يحتوي على أشياء قد تزعج ضحايا المشروع الموناركي
تعريف
المشروع الموناركي: هو مشروع للتحكم بالعقل بإستخدام طقوس شيطانية و جعل
ضحية بإضطراب تعدد الشخصيات. و تستخدم هذه التقنية علوم طب النفس و علوم
النفس العصبية و علوم سحرية شيطانية (مزيج غريب من العلوم أليس كذلك)
لبرمجة الضحية و جعلها تقوم بمهام مطلوبة من قبل الأشخاص الذين يتحكمون بهم
في أي وقت يريدون. و عبيد المشروع الموناركي مستخدمين من قبل عدة شركات و
كلها مرتبطة للنخبة الدجالية العالمية في عدة مجالات: سياسية و عسكرية و
جنس و صناعة الترفيه.

تاريخ المشروع الموناركي:
على
مر التاريخ عدة منظمات مارست طقوس معينة فيما يشبه التحكم بالعقل. و أول
تسجيل للتحكم بالعقل تجده في "كتاب الموتى" للمصريين القدامى. و و هي
مجموعة من الطقوس و علوم سرية مقصورة على الجماعة السرية و التي تصف لنا
ممارسة التعذيب و الرعب للضحية و إعطائه مخدر معين و عمل تعاويذ عليه
(تنويم مغناطيسي), و في النهاية تصبح الضيحة عبدا لهم لا تعصي أوامرهم
مطلقا. و أيضا ممارسة السحر الأسود و الشعوذة و تلبيس الجن الشيطاني للضحية
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).و لكن في القرن العشرين إختلفت طرق التحكم
بالعقل بحيث أنها أصبحت "بطريقة متحضرة" بحيث يتم فيها جلب أشخاص و عمل
تجارب عليهم و ملاحظتهم و تدوين هذه الملاحظات.و من أول التجارب التي قامت
في القرن العشرين للتحكم بالعقل حصلت في المعتقلات العسكرية النازية من قبل
الدكتور جوزيف مينغلي 1935 و في هذه المعتقلات يتم إحضار عدد من المعتقلين
و من هنا إما يتم قتل بعضهم أو جعل بعضهم يقوموا بأعمال شاقة و لكن هذا
الدكتور كان يأتي بالمعتقلين و من بينهم الأطفال و يقوم عليهم بتجارب
وحشية, و لهذا سمي بملك الموت.